الجدار الفاصل
أيّها الحرف
القابع
القانع خلف رفوف
الشّفاه المكلومة
أدرك لحظتي
أعدّ ملامحي
فانّي
على جدار الصمت
رسمت وحدتي
باصرار معزول
فقدت وحشتي
فكيف تقبل ان نكون
أمواتا بلا قُبور
وتوائما بدون روح
!... لامناص
أستبيحك عذراً
لست أفضل من غيري
ولكنّي أملك قلبا..
تجسّد من الرّوح قالبا
أسُوق أحلامي
الى حيث المنال
بين المحال
و بين تحقيق الآمال
سمحا... اذا فاض القلم
رفقـا...اذا جنّ الألم
تريّث
دعك من ثرثرتي
و رتابة جنوني
أنا لست أنا
ليس تماما
أو ربّما
!... أو هكذا
فمكنوني الدّفين
ﻫو ﺍﻟﻤﻜاﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ
ﺍﻟﺬﻱ أصرﺥ ﻓﻴﻪ
ﺩﻭﻥ ﺍﻋﻄَاﺀ ﻣﺒﺮّﺭ ﻟﺼﺮاﺧي
و الفاصل القائم
.!!؟.. بينك وبيني